recent
أخر الأخبار

المنتخب المغربي تحت 17 سنة أمام تحدٍ مصيري في نهائيات كأس العالم للشباب: الفوز الحاسم لإحياء آمال التأهل بعد خسارتين

الصفحة الرئيسية

 الفريق يبحث عن الفوز الوحيد لضمان الاستمرار في كأس العالم تحت 17 سنة، بعد خسارتين متتاليتين في مرحلة المجموعات


المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام تحدٍ مصيري ضد كاليدونيا
المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام تحدٍ مصيري ضد كاليدونيا 

سيخوض المنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من 17 سنة مواجهة حاسمة مساء غدٍ الأحد، عندما يلتقي بمنتخب كاليدونيا الجديدة، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة العمرية، والتي تقام حالياً في قطر.

 وستقام المباراة على الملعب رقم 1 في منطقة أسباير بالدوحة، حيث يسعى الفريق المغربي إلى تقديم أداء قوي وحسم موقفه في البطولة قبل المرحلة المقبلة. وتكتسي هذه المواجهة أهمية خاصة للمنتخب الوطني، إذ ستكون آخر فرصة له لاستعراض قدراته أمام الجماهير والمتابعين، وتحقيق نتائج إيجابية ترفع من معنويات اللاعبين قبل الانتقال إلى الأدوار الإقصائية، في حال تأهله، أو لإظهار مستواه الفني في ختام مباريات المجموعة.

 من جانبه، يحرص الطاقم الفني على تجهيز اللاعبين بكل الوسائل الممكنة، من أجل تقديم مباراة متكاملة تجمع بين الروح القتالية والتنظيم التكتيكي، في محاولة لتأكيد مكانة المغرب في هذا الحدث العالمي الشبابي.

بعد أن تكبد  خسارتين متتاليتين في الجولتين الأوليين من مباريات المجموعة الثانية، أمام المنتخب الياباني بنتيجة (0-2)، ثم أمام نظيره البرتغالي بخسارة ثقيلة بلغت (0-6)، أصبح الفريق المغربي في موقف حرج للغاية. وباتت أمام كتيبة المدرب نبيل باها فرصة وحيدة لمواصلة المشوار في البطولة، حيث لم يعد لديها سوى خيار الفوز بالمباراة الثالثة بشكل مطلق، لا سيما وأن تحقيق النقاط الثلاث وحدها لن يكون كافياً، بل يتطلب الأمر تسجيل عدد كبير من الأهداف لتعويض الفارق الكبير الذي تراكم في رصيد الأهداف.

ويضاف إلى ذلك، أن تأهل المنتخب المغربي إلى الدور التالي أصبح مرتبطاً بشكل مباشر بنتائج المباريات الأخرى ضمن المجموعة، إذ سيكون بحاجة لمزيج من الانتصار الذهبي وانتظار سقوط المنافسين في نتائجهم. وفي هذا السياق، يحرص الطاقم الفني على تحفيز اللاعبين نفسياً ورفع معنوياتهم، مع التركيز على الجوانب التكتيكية والفنية، لضمان تقديم أفضل أداء ممكن يمكنهم من تحقيق النتيجة المطلوبة، وبالتالي إبقاء أملهم في المنافسة على التأهل حياً حتى الرمق الأخير من مباريات مرحلة المجموعات.


كما ان المهمة أمام اللاعبين صعبة للغاية، نظراً لضغوط الوقت والفارق الكبير في النتائج السابقة، إلا أنها ليست مستحيلة على الإطلاق. ففي مواجهة كاليدونيا الجديدة، سيكون على اللاعبين أن يضعوا كل طاقتهم البدنية والفنية في خدمة الفريق، وأن يظهروا أعلى درجات التركيز والانضباط التكتيكي.

 فهذه المباراة تشكل فرصة ذهبية لإثبات قدراتهم وتصحيح مسارهم بعد التعثر في الجولتين الأوليين، كما تمثل لحظة مهمة لاستعادة الثقة بالنفس وإظهار الروح القتالية التي تشتهر بها المنتخبات المغربية. وفي ظل هذه الظروف، سيكون الأداء الجماعي والانسجام بين اللاعبين العامل الحاسم في محاولة إنقاذ ماء الوجه وإغلاق صفحة البداية الصعبة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة في قطر بأفضل طريقة ممكنة.

هدا ويستعد المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة لخوض مباراة حاسمة أمام فريق كاليدونيا الجديدة، في مواجهة قد تحدد مصير الفريق في البطولة، خصوصاً في ظل طموح اللاعبين للتأهل بين أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثالث في الدور القادم.

مدرب الفريق، نبيل باها، مطالب اليوم بتحفيز لاعبيه على تجاوز صدمة الخسارة أمام البرتغال، والعمل على استعادة التركيز والهدوء النفسي لمواجهة هذا الخصم غير المتوقع، الذي سبق له أن فاجأ الجميع بتحقيق تعادل سلبي أمام اليابان، وهو ما اعتُبر بمثابة انتصار معنوي كبير بالنسبة لهم.

وبهذا التحدي الكبير، سيحتاج زملاء العميد عبد الله وزان إلى الجمع بين الانضباط الفني والصلابة النفسية، من أجل التعامل مع المباراة المصيرية بحكمة وواقعية، وإظهار القدرة على التعافي بعد النكسة السابقة وإثبات جدارتهم في البطولة.


ويجد المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نفسه أمام منعطف حاسم في مشواره بكأس العالم، حيث تفرض عليه المباراة المقبلة الفوز بأي ثمن إذا أراد الاستمرار في البطولة. فكل ثانية على أرض الملعب لها وزنها، وكل تمريرة وكل فرصة هجومية قد تقرر مصير الفريق، إذ أن التعادل أو الهزيمة يعنيان الرحيل المبكر.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن منافسيه قد ضمنوا مواقعهم في الدور المقبل، مثل منتخب البرتغال الذي تأهل رسمياً إلى دور الـ16 رفقة الأرجنتين وإيطاليا والبرازيل وزامبيا، مما يجعل مباراته أمام اليابان مجرد إجراء شكلي، بعد أن أخفقت الأخيرة في تحويل فرصها الهجومية أمام كاليدونيا الجديدة إلى أهداف.

تجدر الإشارة إلى أن البطولة تضم 48 منتخباً موزعة على 12 مجموعة، حيث يخوض كل منتخب ثلاث مباريات بنظام المجموعات. ويتأهل إلى الدور التالي صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يجعل كل مباراة فرصة ذهبية أو خطرًا حقيقيًا حسب نتائج المنافسين، وهو ما يضع المنتخب المغربي تحت ضغط شديد قبل هذه المواجهة المصيرية.
google-playkhamsatmostaqltradent