في اول ايام الهدنة, سكان غزة يعودون الى بيوتهم لتفقد حجم الدمار
بعد إعلان الهدنة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، شهدت شوارع قطاع غزة إكتظاظًا بالسكان العائدين إلى منازلهم، بدايةً من اليوم الأول للاتفاق الهدنة.
خلال فترة الحرب السابقة، استمرت الحركة السكانية في القطاع مقتصرة بشكل كبير على الخروج الاضطراري لأغراض محددة مثل التسوق الضروري والعلاج.
ومع إعلان الهدنة، شعر السكان بالتخفيف من حمل الخوف والقلق، مما دفع الكثيرين إلى العودة إلى منازلهم لتفقد الوضع والدمار الناجم عن الأحداث السابقة.
امتلأت الشوارع بالمعزين الذين جاؤوا لتقديم الدعم والتضامن مع الأهالي الذين عاشوا في ظروف صعبة خلال فترة النزاع. يعكس هذا المشهد الأمل في عودة إلى حياة طبيعية وبداية عملية إعادة الإعمار والتآلف في ظل الهدنة المعلن عنها.
بعد توقف الغارات الجوية الإسرائيلية، التي لم تهدأ للحظة على مدار أيام الحرب السابقة، والتي أسفرت عن مجازر دامية أودت بحياة عشرات آلاف الشهداء وتسببت في إصابة العديد من الأبرياء، وخلفت دمارًا هائلًا في جميع مناطق قطاع غزة، خرج المواطنون بحذر من منازلهم بعدما شعروا بالتسوية النسبية للأوضاع.
بعد توقف الغارات الجوية الإسرائيلية، التي لم تهدأ للحظة على مدار أيام الحرب السابقة، والتي أسفرت عن مجازر دامية أودت بحياة عشرات آلاف الشهداء وتسببت في إصابة العديد من الأبرياء، وخلفت دمارًا هائلًا في جميع مناطق قطاع غزة، خرج المواطنون بحذر من منازلهم بعدما شعروا بالتسوية النسبية للأوضاع.
كانت الشوارع مليئة بالسكان الذين انتظروا بفارغ الصبر لرؤية نهاية العنف والاضطرابات. ومع اطمئنانهم قليلاً بعد التوقف النهائي للغارات، قاموا بالتجول في الشوارع، كل واحد وفقًا لوجهته. كانت هناك مشاهد من التضامن والتلاحم، حيث كان المواطنون يقدمون الدعم لبعضهم البعض ويتبادلون القصص حول ما عاشوه خلال الفترة الصعبة.
تحمل هذه اللحظة بشائر الأمل والبدايات الجديدة، مع بداية عمليات الإعمار والتآلف. يظهر تجول المواطنين في الشوارع الرغبة في استعادة حياة اليومية وبناء مستقبل يعتمد على السلام والاستقرار.
في أعقاب توقف الغارات الجوية الإسرائيلية التي استمرت لعدة أيام خلال فترة الحرب، خرجت أغلبية السكان في قطاع غزة لزيارة أقاربهم وأصدقائهم الذين لم يكونوا قادرين على رؤيتهم طوال تلك الفترة المؤلمة. كان ذلك خاصة مع القيود والحالة الاستثنائية التي فرضتها الأحداث العنيفة.
الزيارات تمت إلى أقارب من الدرجة الأولى، وكانت تحمل رسائل من الحب والتضامن بعد فترة من القطيعة القسرية. كما قام آخرون بزيارة منازل الضحايا من الأهل والأصدقاء، حيث قدموا التعازي والعزاء للعائلات التي فقدت أحد أفرادها في هذه الأحداث الصادمة.
على جانب آخر، عجت الشوارع بالمارة الذين تفقدوا الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الجوية.
كانوا يتجولون بحيرة من الحزن والصدمة أمام المناظر المدمرة، وربما كانوا يحاولون فهم حجم الخسائر والتأثير الذي تركه هذا النزاع على حياتهم وعلى مجتمعهم.
وبدت الدهشة واضحة على وجوه المتجولين مع كشف النقاب عن حجم الدمار الذي حل بمناطق سكنهم. على مدار 48 يومًا من الحرب السابقة، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في تشكيل لوحة من الدمار الذي كان يحيط بمناطق السكن. خلال تلك الفترة الطويلة، لم يكن للسكان الفرصة لرؤية إلا ما كان يحيط بهم من آثار الدمار نتيجة الغارات والهجمات.
وبدت الدهشة واضحة على وجوه المتجولين مع كشف النقاب عن حجم الدمار الذي حل بمناطق سكنهم. على مدار 48 يومًا من الحرب السابقة، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في تشكيل لوحة من الدمار الذي كان يحيط بمناطق السكن. خلال تلك الفترة الطويلة، لم يكن للسكان الفرصة لرؤية إلا ما كان يحيط بهم من آثار الدمار نتيجة الغارات والهجمات.
كانت الأنظار في الأيام السابقة تقتصر على المناطق التي يحتاجون إليها بشكل ملح للوصول إلى الأسواق أو العيادات الطبية، ولكن مع إعلان الهدنة وتوقف الهجمات، أصبح لديهم الفرصة لاستكشاف نطاق الخسائر التي لم يكونوا قد تخيلوها. كان المنظر مدهشًا ومأساويًا في الوقت نفسه، حيث كانوا يعاينون حجم الدمار الشامل الذي أثر على حياتهم وعلى بنيتهم التحتية.
لاحظنا وجود الأطفال يملأون الشوارع يسعون إلى اللعب، وهو مشهد كان معدومًا في الفترة الماضية من الحرب. فقد كانت حركة الأطفال مقيدة إلى حد كبير داخل المنازل، حيث خشي الأهل على سلامتهم من شظايا القصف والغارات المتكررة. رغم أن الأمان والحماية كانا في مقدمة اهتمامات الأهل، إلا أن الحاجة الملحة للعب والتفاعل الاجتماعي كانت قد قيدت تلك الحركة.
كان لافتًا أن الأطفال اليوم يستعيدون طبيعة اللعب والفرح في الهواء الطلق بعد فترة طويلة من القيود والتحديات. ورغم أن الكثير من ضحايا الحرب كانوا من الأطفال الذين فقدوا حياتهم تحت ركام منازلهم المدمرة، إلا أن هذا المنظر يعكس رغبة الأطفال الباقين في الحياة في استعادة قسم من طفولتهم المفقودة، حتى في ظل الظروف الصعبة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأسر التي تتعامل مع مأساة فقدان أحبائها تحت أنقاض المنازل، وهو واقع يظل يحمل الكثير من الحزن والألم.
شهدت العائلات التي فقدت أبناءها خلال أيام الحرب وفاة أحبائها استقبالًا للعديد من الأقارب والأصدقاء الذين حضروا لتقديم التعازي ومواساتهم. كانت هذه الزيارات تعبر عن التضامن والدعم الذي يحتاجه الأشخاص في مثل هذه اللحظات الصعبة، خاصةً وأن الظروف الاستثنائية جعلت من التواصل الاجتماعي صعبًا أثناء فترة الحرب.
بسبب الغارات الجوية الدامية والمتكررة، لم يتم فتح بيوت العزاء كما هو معتاد، حيث اقتصرت مراسم التشييع على عدد قليل جداً من الأشخاص المتواجدين في محيط المنزل. كانت هذه المراسم محدودة وتحمل جوًا من الحزن والألم، حيث عاش الأهالي تلك اللحظات الصعبة في صمت وتأثر، ومن ثم عادوا إلى منازلهم بعد الانتهاء من مراسم التشييع دون إقامة فعاليات العزاء التقليدية.
لاحظنا تجمهرًا كبيرًا للمواطنين قرب منازل الضحايا، حيث انضم الكثيرون لتقديم الدعم والتعازي للعائلات المتأثرة. بدايةً من بداية الهدنة، لم يقم الأهالي بفتح بيوت العزاء كالعادة، بل اكتفوا بتقبّل التعازي في الشوارع. كانت هذه التظاهرات العابرة تتسم بالسرعة، حيث كانت الزيارات تقتصر على دقائق معدودة، ولم تحدث التجمعات في مكان واحد لفترات طويلة.
رغم أن هذا التقديم السريع للتعازي في الشوارع يعكس التضامن والدعم المجتمعي، إلا أنه أظهر أيضًا حساسية الأهالي تجاه الظروف الحالية وحاجتهم إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي في ظل الأوضاع الصعبة. كما يعكس هذا التصرف الحاجة إلى التعبير عن التعازي ومشاركة الحزن في الوقت نفسه مع الحفاظ على السلامة والتقييدات الصحية.
في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث يوجد عدد كبير من النازحين، يشهد الوضع تباعدًا بين بعض مراكز الإيواء ليصل إلى مسافات تزيد عن ثلاثة كيلومترات. اضطرت الأسر النازحة إلى النزول والإقامة في بعض هذه المراكز، دون أن تكون على دراية في البداية بأماكن إقامة جيرانهم وأصدقائهم وأقاربهم. وقد تمكنوا لاحقًا من معرفة ذلك من خلال التواصل والاتصالات التي أُجريت بينهم.
هذا الوضع يبرز التحديات التي واجهها النازحون في العثور على مأوى مؤقت، حيث كانوا يضطرون إلى التأقلم مع البيئة الجديدة والتفاعل مع المجتمع النازح بشكل غير مألوف. على الرغم من هذه الظروف الصعبة، فإن قدرتهم على التواصل واستخدام وسائل الاتصال تسهل على الأفراد العثور على أماكن إقامة لهم ولعائلاتهم وتعزز التضامن في وسط هذه الظروف الصعبة.
تظل هذه المراكز تشهد ازدحامات كبيرة بسبب عدد النازحين الذين اضطروا لترك مناطق غزة والشمال. من المتوقع أن تتزايد هذه الازدحامات مع استمرار تحركات النزوح. وقد أعربت السيدة وقريبتها، اللتين قامت الأخيرة بزيارتها، عن أملهما في استمرار الهدنة الحالية، وأن يكون ذلك خطوة نحو إنهاء الحرب بشكل كامل، مما يمكنهم وأسرهم من العودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة.
يجدر بالذكر أن قوات الاحتلال، حتى قبل بداية الهدنة، كانت تنفذ غارات في عدة مناطق في القطاع. وارتفعت وتيرة تلك الغارات الجوية في ليل الخميس وفجر الجمعة.
تظهر هذه الأحداث تعقيدات استمرار الوضع الأمني والإنساني في القطاع، رغم إعلان الهدنة.
بالرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة، بعد وساطات كبيرة شاركت فيها عدة أطراف، إلا أن حركة النزوح لا تزال مستمرة بين سكان مدينة غزة والشمال، حيث يتوجهون إلى مناطق "جنوب وداي غزة". وتُعد هذه المناطق الوسطى والجنوبية، وتتضمن مدينتي خان يونس ورفح.
استمرارنزوح أهالي غزة
بالرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة، بعد وساطات كبيرة شاركت فيها عدة أطراف، إلا أن حركة النزوح لا تزال مستمرة بين سكان مدينة غزة والشمال، حيث يتوجهون إلى مناطق "جنوب وداي غزة". وتُعد هذه المناطق الوسطى والجنوبية، وتتضمن مدينتي خان يونس ورفح.
يظهر هذا النزوح القسري استمرارية التوتر والقلق بين السكان، ورغم إعلان الهدنة، إلا أن الأثر النفسي والاستمرار في الحركة النزوحية يشيران إلى حاجة السكان للتأكد من استقرار الأوضاع وعدم وجود تهديدات قادمة. يُظهر ذلك أيضًا الاستمرار في التأثيرات البشرية والاجتماعية الخطيرة التي يتعرض لها سكان القطاع جراء التوترات الأمنية المستمرة.
تُقدر أعداد النازحين من منازلهم في قطاع غزة بحوالي 1.7 مليون مواطن، من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتُفيد وكالة "الأونروا" بأن مراكزها تستضيف حوالي 884,000 نازح، من بينهم نحو 724,000 نازح يعيشون في 97 منشأة في مناطق الوسط وخان يونس ورفح. بينما يقيم النازحون الباقون في ساحات المستشفيات، أو في منازل الأهل والأصدقاء، أو في ساحات عامة، أو حتى في الشوارع.
ورغم اتفاقية الهدنة، لم تسمح قوات الاحتلال بحركة السكان من مناطق الوسط والجنوب نحو غزة، واقتصرت حركة الحركة فقط على حركة النزوح. في هذا السياق، قام مواطنون نزحوا من مناطق سكنهم في شمال قطاع غزة، والذين انتقلوا إلى بعض المدارس أو منازل الأقارب في مناطق أخرى، بتفقد منازلهم التي تعرضت للتدمير الكبير على يد قوات الاحتلال، وذلك قبل انسحابهم من تلك المناطق خلال عملية التوغل البري.
هذا التفقد يعكس حاجة النازحين إلى التحقق من حالة منازلهم والتعامل مع الأضرار التي قد تكون قد لحقت بها نتيجة العمليات العسكرية. يُظهر هذا السلوك التضامني الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، حيث يسعى النازحون إلى الوقوف على واقع المكان الذي تركوه خلفهم والعمل على إعادة بناء الحياة والتأقلم مع التحديات الجديدة.
على الرغم من محاولات المواطنين العودة إلى مناطق سكنهم في مدينة غزة والشمال، إلا أن قوات الاحتلال استهدفتهم بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات. كما استهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة سكانًا حاولوا تفقد منازلهم في محيط مشفى الرنتيسي بإطلاق النار، مما حال دون ذلك.
وقد تعرضت مناطق واسعة في مدينة غزة والشمال لعمليات تدمير ممنهجة نفذتها قوات الاحتلال، سواءً من خلال القصف الجوي العنيف على أحياء كاملة، أو من خلال عمليات التجريف الواسعة بواسطة الجرافات وقصف الدبابات خلال عمليات التوغل البري. يُظهر هذا الوضع حجم الدمار والخسائر التي تكبدتها تلك المناطق جراء الأحداث الأخيرة والتصعيد العسكري.
قبل انسحاب الدبابات الإسرائيلية من مدينة غزة، فقد مهد جيش الاحتلال الطريق أمامها من خلال عمليات قصف جوي عنيفة جداً، تأخذ شكل "أحزمة نارية"، استهدفت أحياء سكنية كاملة. وقامت بعمليات تدمير خطيرة وواسعة النطاق.
تُظهر لقطات مصورة نشرها سكان مدينة غزة بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية حجم الدمار الخطير في مناطق تقع في حي الرمال، وهو أحد أكثر أحياء المدينة شهرة ورقيًا. جرفت الشوارع بالكامل، بما في ذلك منطقة "ميدان الجندي المجهول"، وكانت هذه المنطقة في السابق منتزهًا عامًا مزروعًا بأشجار الظل والزينة، ولكنها تحولت الآن إلى منطقة صفراء من الرمال القاحلة.
تُظهر اللقطات الأخرى، التي نشرها مواطنون لمناطق سكنهم بعد التمكن من تفقد الدمار بعد هدنة، حجم الخراب الكبير والدمار في العديد من المناطق، حيث ظهرت أحياء كاملة قد محيت عن الخريطة.
تعرّضت عدة مناطق لدمار كبير في قطاع غزة، بما في ذلك أحياء في مدينة غزة ومخيم الشاطئ غرب المدينة، وكذلك بلدة بيت حانون شمال القطاع ومخيم جباليا. أظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في تلك المناطق.
تعمدت قوات الاحتلال تدمير عشرات الآلاف من المباني في قطاع غزة، مما جعل العديد من المناطق غير صالحة للسكن. وأشارت إحصائية رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي في غزة إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تعرّضت لهدم كلي بلغ 43,000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى 225,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي. يعني ذلك أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان، سواء بالهدم الكلي أو الجزئي، أو بجعلها غير صالحة للسكن.
بنود الهدنة، التي دخلت حيّز التنفيذ صباح الجمعة، تشمل إلى جانب تبادل الأسرى، السماح بزيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، بما في ذلك إدخال الوقود اللازم لاستخدام السكان.
تنص التهدئة، حسب بيان توضيحي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على وقف جميع الأعمال العسكرية، من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، وكذلك الاحتلال، طوال فترة التهدئة.
وتشمل أيضاً وقف "الطيران المعادي" عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، وتوقف هذا الطيران عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا، من الساعة 10 صباحًا وحتى الـ 4 مساءً في مدينة غزة والشمال.
خلال الهدنة، يُفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي، ويُفرج يومياً عن 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا.
يتضمن الاتفاق أيضًا إدخال 200 شاحنة يوميًا من المواد الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 4 شاحنات وقود وغاز الطهي. تطلب السلطات في غزة توفير الوقود لتشغيل المستشفيات والخدمات الإنسانية الأخرى، وتؤكد على ضرورة توفير المستلزمات الطبية لإعادة تشغيل المرافق الصحية وتوفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين وتشغيل المؤسسات التجارية والأسواق.
في ختام هذا النقاش حول الأحداث في قطاع غزة، نجد أن الحرب والهدنة تركتا آثاراً واضحة على حياة السكان. رغم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة، يظهر الصمود والتحدّي من قبل السكان الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
في ختام هذا النقاش حول الأحداث في قطاع غزة، نجد أن الحرب والهدنة تركتا آثاراً واضحة على حياة السكان. رغم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة، يظهر الصمود والتحدّي من قبل السكان الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
يترقب اهالي غزة مستقبلًا أفضل، مع التطلع إلى السلام والاستقرار. تظل الآمال معقودة على تحقيق تحول إيجابي يؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار. في ظل هذه التحديات، يتحقق الناس من قوتهم وتماسكهم كمجتمع يسعى لتحقيق السلام والعدالة.
نأمل أن تكون الفترة القادمة فترة من الهدوء والتقدم، حيث يستعيد الناس حقوقهم ويعملون جماعيًا نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.