recent
اخر الاخبار

منضمة الصحة العالمية تحدر من متحور جديد لكوفيد-19

الصفحة الرئيسية


منضمة الصحة العالمية تحدر من متحور جديد لكوفيد-19 


تحذير من الصحة العالمية من استمرار تهديد فيروس كوفيد-19 مع انتشار متحور جديد ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.


Corona vaccine
Corona vaccine


"أكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، أن الفيروس SARS-CoV-2  يشكل خطرا عالميا، وأشارت إلى أن هذا الفيروس يظل تهديدًا صحيًا مستمرًا في جميع البلدان. 

وأوضحت فان كيرخوف أن التحديثات المتكررة للفيروس وظهور متغيرات جديدة تعزز من استمرار الخطر الصحي المرتبط به."


في إطار مناقشة نشطة عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة، أكدت خبيرة منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، قائلة: 'علينا أن نظل يقظين، فالفيروس يستمر في الانتشار والتطور، وتتغير طبيعته باستمرار.' هذه التصريحات جاءت وفقًا لتقارير وكالة "فرانس برس.

وفي الوقت الحالي ، ضهرت ثلاثة متحورات جديدة (XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5) مما يشكل مصدر قلق للخبراء الصحيين، الذين يركزون جهودهم على التقييم الفوري لهذه التحولات." في السياق نفسه، تُراقب ست متحورات أخرى، دون أن تصل إلى مستوى يثير القلق الكبير. هذا التطور يبرز أهمية الرصد المستمر والتفاعل السريع للتصدي للتحولات في فيروس كوفيد-19.


تشهد إحدى المتحورات الست، وهي BA.2.86، نقلًا إلى المستوى الأعلى بين المتحورات التي تثير القلق. وفقًا لتصريحات ماريا فان كيرخوف، خبيرة منظمة الصحة العالمية، فإنها تؤكد عدم وجود تغيير في مستوى الخطورة مقارنةً بالمتحورات الأخرى، ولكن يُشاهد زيادة تدريجية في انتشارها على نطاق واسع حول العالم.


ويُشارك فريق المتخصصين في تقييم مخاطر متحور EG.5 تقييمًا جديدًا، حيث تمثل هذه المتحورة حوالي نصف التسلسلات الوراثية المشتركة على مستوى العالم. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تحدد أي تغيير في مستوى خطورتها، وتؤكد على ضرورة استمرار متابعة الوضع والتفاعل السريع لمواجهة التحديات الناشئة في جائحة كوفيد-19.

فقد  شهدت الجائحة خسائر هائلة في الأرواح، حيث أودت بحياة ملايين الأشخاص، وأحدثت دمارًا كبيرًا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.". أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً في 30 ديسمبر 2020، وهي أعلى مستوى تنبيه لديها. وفي تاريخ 5 مايو من هذا العام، تم رفع هذا الإنذار، ولكن تأثيرات الجائحة لا تزال تترك آثاراً عميقة وتستدعي استمرار الجهود الدولية لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها.

إضافة إلى سرعتها في الانتقال وظهور أعراضها الحادة، تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد من الآثار طويلة الأمد لفيروس كورونا، والمعروفة أيضًا باسم "كوفيد-19 طويل الأمد" أو "حالات ما بعد كوفيد.

 يشير هذا الاهتمام إلى التحديات الصحية الباقية التي تواجه الأفراد الذين تعافوا من المرض، حيث قد يعانون من آثار صحية مستمرة بعد الشفاء. تتضمن هذه الآثار مشاكل التنفس، والإعياء المستمر، وتأثيرات على القلب والدماغ، مما يبرز الحاجة إلى فهم أعمق لتأثيرات كوفيد-19 على الصحة البدنية والنفسية، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأفراد المتأثرين بطريقة شاملة.

وأكدت ماريا فان كيرخوف  بأن اللقاحات تقلل بشكل فعال من مخاطر ما بعد الاصابة بالفيروس. وأضافت أن هناك 13.5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 قد تم استخدامها على مستوى العالم. يبرز هذا التطور الأمل في الحد من تأثيرات الفيروس على الصحة العامة، مع التأكيد على أهمية التطعيم الشامل والواسع النطاق كوسيلة فعّالة للحماية الجماعية والحد من حدوث حالات ما بعد كوفيد.

وأشارت ماريا فان كيرخوف إلى إمكانية أن يصاب الأشخاص بالإنفلونزا وفيروس سارس-كوف-2 في الوقت نفسه. وفي ضوء اقتراب فصل الشتاء، حثت السكان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19

هذا التوجيه يأتي كجزء من الجهود الوقائية لتقليل انتشار الأمراض المناعية في فصل الشتاء، وتقديم الحماية الشاملة للأفراد والمجتمعات. يعكس هذا التوجيه التحديات المستمرة التي تشكلها الأمراض المعدية المتزامنة والحاجة الملحة إلى التحصين المزدوج للتصدي لتأثيراتها.

ماريا فان كيرخوف، التي تولت منصب  المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة  خلال الجائحة في سنة 2019، فهي تتولى حاليًا منصب المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحد." لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة. تاريخها الحافل في التصدي للتحديات الصحية يجعلها شخصية مؤثرة في مجال الصحة العامة، وتظل ملتزمة بتعزيز الاستعداد والوقاية للتصدي للتحديات الصحية العالمية المستقبلية.

في ظل استمرار التحديات التي يثيرها فيروس كوفيد-19، يظل العالم على وشك مرحلة جديدة في التصدي للوباء. بينما نتابع تطورات المتحورات ونواصل العمل على تعزيز التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية، يتعين علينا أن نظل يقظين ومتحدين.

 إن الجهود الدولية والتضامن العالمي يظلان ضروريين للتغلب على هذا التحدي الصحي العالمي. مع استمرار الأبحاث والتحسينات في الرعاية الصحية، نطمح إلى إنهاء هذا الفصل الصعب وبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة للبشرية.

google-playkhamsatmostaqltradent Update cookies preferences