recent
أخر الأخبار

عودة نايف أكرد المبكرة إلى مارسيليا بسبب إصابة العانة تضع المنتخب المغربي أمام تحديات حقيقية قبل انطلاق كأس إفريقيا

الصفحة الرئيسية

التقارير الطبية تؤكد حاجة المدافع المغربي لفترة علاج وراحة، وسط قلق جماهيري كبير قبل دخول مرحلة التحضيرات النهائية للبطولة القارية

عودة نايف أكرد إلى مارسيليا بسبب إصابة العانة قبل كأس إفريقيا
عودة نايف أكرد إلى مارسيليا بسبب إصابة العانة قبل كأس إفريقيا

عاد المدافع الدولي المغربي نايف أكرد إلى فريقه أولمبيك مارسيليا في وقت مبكر، بعدما تقرر وضع حد لمشاركته في معسكر المنتخب الوطني نتيجة الإصابة التي يعاني منها على مستوى العانة، وهي إصابة تعرف باسم pubalgie. 

هذه الإصابة نفسها كان اللاعب قد شعر بها خلال المباراة التي جمعت ناديه ببريست قبل فترة التوقف الدولي، ما دفع الطاقم الطبي للمنتخب إلى إخضاعه لفحوصات دقيقة قبل اتخاذ قرار استبعاده من المعسكر حفاظا على سلامته.

وجاء هذا القرار بتنسيق بين الطاقم الطبي للمنتخب الوطني ونادي مارسيليا، حيث خلص الجانبان إلى أن استمرار اللاعب في التداريب أو خوض المباريات قد يعرضه لتفاقم الإصابة، خصوصا أن إصابات العانة تحتاج عادة إلى راحة كافية وعلاج متخصص. ويرتقب أن يخضع أكرد لبرنامج علاجي وتأهيلي خاص مع فريقه من أجل استعادة جاهزيته الكاملة والعودة إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن، لاسيما أن مارسيليا يعوّل عليه بشكل كبير في الخط الخلفي.

وقد أفادت صحيفة لا بروفانس الفرنسية أن المدافع نايف أكرد، وبعد التحاقه بمعسكر المنتخب المغربي استعدادا لمواجهتي موزمبيق وأوغندا، خضع لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب. وقد أجريت هذه الفحوصات بداية داخل مركب محمد السادس لكرة القدم، ثم في مركز طبي ثان بمدينة طنجة، بهدف تقييم حالته بشكل مفصل والوقوف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى العانة.

وبعد دراسة شاملة لوضعه البدني وتحليل نتائج الفحوصات، تبيّن للجهاز الطبي للمنتخب الوطني وناديه أولمبيك مارسيليا أن استمرار أكرد في المعسكر قد يزيد من حدة إصابته. لذلك جرى الاتفاق على ضرورة إعادته إلى مركز تدريبات مارسيليا المعروف بـ “لاكوماندري”، حتى يتمكن من مواصلة برنامجه العلاجي والراحة تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي، في انتظار استعادته جاهزيته الكاملة والعودة إلى الميادين بشكل آمن.

وأوضح نفس المصدر أن نايف أكرد يرتقب أن يلتحق خلال الساعات القليلة المقبلة بعيادة نادي أولمبيك مارسيليا، من أجل مواصلة بروتوكول العلاج الموضوع له ومراقبة تطور إصابته بشكل دقيق. وحتى اللحظة، لم يتم الكشف بشكل رسمي عن المدة التي سيضطر فيها اللاعب للغياب عن الملاعب، إذ ينتظر الطاقم الطبي للنادي نتائج التقييم الجديد قبل تحديد فترة التعافي بدقة.

وتعيش جماهير المنتخب المغربي حالة ترقب كبير بخصوص مستجدات الوضع الصحي لأكرد، خصوصا وأن موعد انطلاق كأس إفريقيا التي سيحتضنها المغرب يقترب، ولم يتبق عليه سوى خمسة وثلاثين يوما. ويعتبر أكرد من العناصر الأساسية داخل الخط الدفاعي للمنتخب، ويعتمد عليه الناخب الوطني بشكل كبير بفضل خبرته وحضوره القوي في المباريات الكبرى، ما يجعل أي إصابة يتعرض لها مصدر قلق للطاقم التقني والجماهير على حد سواء.
google-playkhamsatmostaqltradent