صحيفة:*نيويورك تايمز*التغير المناخي يتسبب في ظهور أمراض جديدة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التغيرات المناخية قد تتسبب في ظهور أمراض جديدة، وتفاقم انتشار الأمراض الموجودة بالفعل.وقالت المنظمة إن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وتغيرانماط هطول الأمطار و ايضا ارتفاع مستوى سطح البحر، هي عوامل يمكن أن تسهم في انتشار الأمراض.

وتشمل الأمثلة على الأمراض الجديدة التي يُعتقد أنها ناجمة عن التغيرات المناخية:
مرض لايم: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق لدغات القراد، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
مرض زيكا :وهو مرض فيروسي ينتشر عن طريق البعوض، والذي ينتشر في المناطق التي تتغير فيها أنماط هطول الأمطار.
داء الليشمانيا: وهو مرض طفيلي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
مرض زيكا :وهو مرض فيروسي ينتشر عن طريق البعوض، والذي ينتشر في المناطق التي تتغير فيها أنماط هطول الأمطار.
داء الليشمانيا: وهو مرض طفيلي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
وتشمل الأمثلة على الأمراض الموجودة بالفعل التي يُعتقد أن انتشارها يزداد بسبب التغيرات المناخية:
السل :وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق الهواء، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
الكوليرا: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق المياه الملوثة، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
الزحار: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق المياه الملوثة، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
الكوليرا: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق المياه الملوثة، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
الزحار: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق المياه الملوثة، والذي ينتشر في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ومستوى سطح البحر.
وتوصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ إجراءات لتخفيف آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك:
خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية.
وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات ضرورية للحماية من انتشار الأمراض الجديدة، وتفاقم انتشار الأمراض الموجودة بالفعل.
وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات ضرورية للحماية من انتشار الأمراض الجديدة، وتفاقم انتشار الأمراض الموجودة بالفعل.
أضرار التغيرات المناخية:
تعد التغيرات المناخية من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي، حيث تؤثر على جميع جوانب الحياة على كوكب الأرض. وتتمثل الآثار الرئيسية للتغيرات المناخية في ارتفاع درجات الحرارة ,وتغير أنماط هطول الأمطار,مما يؤدي ايضا الى ارتفاع مستوى سطح البحر
تؤدي هذه الآثار إلى مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك:
الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات والاعاصيروفقدان التنوع البيولوجي وتفاقم ضاهرة الهجرة الجماعية مما يتسبب في اضطرابات اجتماعية واقتصادية
تأثيرات التغيرات المناخية على الإنسان:
حيث ترفع من مستوى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وتزيد من انتشار الأمراض التي تُنقل عن طريق الحشرات، مثل الملاريا وداء الليشمانيا.
و تؤدي ايضا إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في بعض المناطق، مما يؤدي إلى نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي.
وتزايد في حدوث الجفاف والفيضانات، مما يؤثر على إمدادات البنية التحتية للمياه، ويُسبب ارتفاعاً في مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى فقدان الموائل الساحلية.
تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة:
تؤثرهده التغيرات المناخية على البيئة بطرق عديدة،بمافي ذلك:
الغابات :حيث تؤدي إلى الجفاف وحرائق الغابات، مما يؤدي إلى فقدان الغابات وتدمير التنوع البيولوجي.
الثلوج :والجليد حيث تؤدي إلى ذوبان الجليد والثلج، مما يؤثر على إمدادات المياه ومستوى سطح البحر.
المحيطات :حيث تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة حموضتها، مما يؤثر على النظم البيئية البحرية والتنوع البيولوجي.
ماهي الحلول للتخفيف من آثار التغيرات المناخية؟
هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك:
أدت الأنشطة البشرية إلى زيادة تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض. وقد أدت هذه الزيادة إلى حدوث مجموعة من التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط هطول الأمطار، وزيادة شدة الظواهر الجوية المتطرفة.
تقليل الانبعاثات من قطاع الصناعة:ويشمل ذلك تطوير تقنيات صناعية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأقل انبعاثات، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في العمليات الصناعية.
يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وذلك من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة.
وكدالك التكيف مع آثار التغيرات المناخية وذلك من خلال بناء البنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
تقليل الانبعاثات من قطاع الطاقة: ويشمل ذلك التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنازل والشركات.
تقليل الانبعاثات من قطاع النقل: ويشمل ذلك تشجيع استخدام وسائل النقل العام والمشي وركوب الدراجات، وتطوير السيارات الكهربائية.
تقليل الانبعاثات من قطاع الزراعة:ويشمل ذلك تشجيع الممارسات الزراعية المراعية للمناخ، مثل زراعة المحاصيل المتكيفة مع المناخ، وإدارة التربة بشكل مستدام.
بالإضافة إلى هذه الإجراءات، هناك العديد من الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، مثل:
إزالة الكربون من الغلاف الجوي:ويمكن القيام بذلك باستخدام التكنولوجيات المتقدمة، مثل التقاط الكربون وتخزينهAC, وبناء القدرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية,ويشمل ذلك تطوير أنظمة التحصين ضد الكوارث، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية.
إن اتخاذ إجراءات للتخفيف من آثار التغيرات المناخية أمر ضروري لضمان مستقبل مستدام للبشرية. ويجب أن تتضافر جهود الحكومات والشركات والأفراد من أجل تحقيق هذا الهدف.إجراءات يمكن اتخاذها على المستوى الفردي :
بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المستوى الحكومي والتجاري، هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المستوى الفردي للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة: ويمكن القيام بذلك من خلال إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرفة، واستخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة، وإصلاح التسريبات في المنزل.
يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وذلك من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة,وكدالك التكيف مع آثار التغيرات المناخية وذلك من خلال بناء البنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة: ويمكن القيام بذلك من خلال إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرفة، واستخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة، وإصلاح التسريبات في المنزل.
يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وذلك من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة,وكدالك التكيف مع آثار التغيرات المناخية وذلك من خلال بناء البنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
إن اتخاذ هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
قيادة السيارة أقل قدر ممكن: ويمكن القيام بذلك من خلال المشي أو ركوب الدراجة أو استخدام وسائل النقل العام عند الإمكان.
تناول كميات أقل من اللحوم: حيث أن إنتاج اللحوم يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة.
اعادة التدوير وإعادة الاستخدام: مما يساعد على تقليل كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى مدافن النفايات.
.jpeg)
**تعليق**
تعد هده الإجراءات التي تم اتخاذها حالياً للتخفيف من آثار التغيرات المناخية, لا تزال غير كافية للحد من تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة . ومن الضروري اتخاذ إجراءات أكثر طموحاً وصرامة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.