مشاركة غير متوقعة للأسد بالقمة العربية الطارئة بالرياض:
تداعيات سياسية واستراتيجية كبيرة:
في حدث غير متوقع ومفاجا ، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 ودالك للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت يوم السبت 11 نوفمبر لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2011 التي يزور فيها الأسد السعودية، وهده الاخيرة التي كانت من أبرز الدول الداعمة للمعارضة السورية خلال الحرب الأهلية.
التداعيات السياسية
مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة تمتل حدثًا مهمًا وله تداعيات سياسية كبيرة، يمكن إجمالها في الآتي:
مشاركة الأسد ترمز إلى امكانية عودة سوريا إلى الحاضنة العربية، بعد أن كانت معزولة سياسيًا واقتصاديًا لسنوات عديدة.
وتمثل ايضا مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة اعترافًا ضمنيًا من الدول العربية بشرعية نظام الأسد،وهو ما يشكل ضربة لشرعية المعارضة السورية. كما يضعف ذلك من موقف الدول العربية التي كانت تدعم المعارضة السورية، مثل قطر وتركيا.
وهو ما يشكل انتصارًا سياسيًا كبيرًا للأسد. كما يفتح ذلك الباب أمام عودة سوريا إلى الجامعة العربية، التي كانت قد استبعدتها في عام 2011.
وهو ما يشكل خطوة مهمة في اتجاه إعادة سوريا إلى المجتمع الدولي. كما يفتح ذلك الباب أمام عودة سوريا إلى مسار السلام مع إسرائيل، وهو ما قد يُساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
مشاركة الأسد ترمز إلى امكانية عودة سوريا إلى الحاضنة العربية، بعد أن كانت معزولة سياسيًا واقتصاديًا لسنوات عديدة.
وتمثل ايضا مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة اعترافًا ضمنيًا من الدول العربية بشرعية نظام الأسد،وهو ما يشكل ضربة لشرعية المعارضة السورية. كما يضعف ذلك من موقف الدول العربية التي كانت تدعم المعارضة السورية، مثل قطر وتركيا.
وهو ما يشكل انتصارًا سياسيًا كبيرًا للأسد. كما يفتح ذلك الباب أمام عودة سوريا إلى الجامعة العربية، التي كانت قد استبعدتها في عام 2011.
وهو ما يشكل خطوة مهمة في اتجاه إعادة سوريا إلى المجتمع الدولي. كما يفتح ذلك الباب أمام عودة سوريا إلى مسار السلام مع إسرائيل، وهو ما قد يُساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
التداعيات الاستراتيجية:
تمثل مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة حدثًا مهمًا وله تداعيات استراتيجية كبيرة، يمكن إجمالها في الآتي:
تُعزز مشاركة الأسد من التعاون بين سوريا والسعودية، وهو ما قد يؤدي إلى تنسيق الجهود بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مثل إيران والتنظيمات الإرهابية.
تمثل مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة خطوة مهمة في اتجاه إعادة العلاقات بين سوريا والسعودية، وهو ما قد يؤدي إلى تنسيق الجهود بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مثل إيران والتنظيمات الإرهابية.
تُضعف مشاركة الأسد من نفوذ إيران في المنطقة، وتُعزز من نفوذ الدول العربية السنية.
تمثل مشاركة الأسد في القمة العربية الطارئة اعترافًا ضمنيًا من الدول العربية بشرعية نظام الأسد، وهو ما يشكل ضربة لنفوذ إيران في المنطقة. كما يعزز ذلك من موقف الدول العربية السنية في مواجهة النفوذ الإيراني.
السيناريوهات المحتملة
تتعدد السيناريوهات المحتملة لتداعيات مشاركة الأسد بالقمة العربية الطارئة في الرياض، ومنها:
السيناريو الأول:
أن تؤدي مشاركة الأسد إلى إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية، وإلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
في هذا السياق، سيعزز ذلك موقف النظام السوري ويجعل من الصعب على الدول التي كانت تؤيد المعارضة السورية الاستمرار في موقف الرفض. كما سيفتح ذلك الباب أمام عودة سوريا إلى مسار السلام مع إسرائيل، وهو ما قد يُساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
السيناريو الثاني:
أن تؤدي مشاركة الأسد إلى مزيد من الانقسام في الموقف العربي تجاه سوريا. في هذه الحالة، سيستمر الصراع بين الدول العربية التي تدعم الأسد، والدول العربية التي تدعم المعارضة السورية. كما قد يؤدي ذلك إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
السيناريو الثالث:
أن تؤدي مشاركة الأسد إلى مزيد من الضغط على الأسد ونظامه. في هذه الحالة، قد تستمر الدول الغربية والعربية في فرض العقوبات على سوريا، وقد تؤدي ذلك إلى المزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية على الأسد.
من المرجح أن تتضح معالم السيناريو الأكثر ترجيحًا في المستقبل القريب، مع استمرار التطورات السياسية والاستراتيجية في المنطقة.